Description
يكشف هذاالعمل الاستثنائي لآمال شعواطي جزءًا من التاريخ، كان مغمورا حتى الآن، ومنسيا تماما في الذاكرة الجماعية سواء في الجزائر أو فرنسا، التي تركز دائما على الأمير عبد القادر كبطل حرب وفيلسوف صوفي، دون الالتفات إلى البعد الإنساني في قضية استسلامه، والنظر إليه كرجل أراد أن ينقذ ذويه من موت أكيد
طالب الأمير بنفيه إلى المشرق إلا أن هذا النفي تأجل وسبقته إقامة طويلة بفرنسا، أين وجد نفسه محبوسا، برفقة حاشيته -رجال ونساء وأطفال-، في طولون، بو، وقصر أمبواز على التوالي، وذلك لمدة أربع سنوات
قامت أمال شعواطي، معتمدة على وثائق تاريخية لا جدال فيها، بسرد حياة هؤلاء النساء والأطفال المنسيين في التاريخ، وتكريمهم بطريقة غير مسبوقة. تكريم يحمل في طياته رابطًا جديدًا بين الجزائر وفرنسا حيث تبرز حقيقة تفتح آفاقًا جديدة للحوار